أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، في تحديثها البحري الأسبوعي بشأن ليبيا، أن 478 مهاجرًا غير نظامي تم اعتراضهم في البحر المتوسط وإعادتهم إلى البلاد، خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 6 ديسمبر 2025، مشيرة إلى أن عمليات الإنزال جرت في عدد من المدن الساحلية من بينها الزاوية وطرابلس وطبرق.
وشهدت السواحل الليبية، خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 4 ديسمبر 2025، تسجيل 7 حوادث إبحار لقوارب هجرة غير نظامية. ففي 2 ديسمبر انطلق قارب من الزاوية يقل 63 مهاجرًا (48 رجلًا، 10 نساء، و5 أطفال)، بينما غادر في 30 نوفمبر قارب آخر من الزاوية يحمل 48 مهاجرًا (46 رجلًا وامرأتان). وفي 4 ديسمبر أبحر من الزاوية أيضًا قارب يقل 34 مهاجرًا (26 رجلًا، 5 نساء، و3 أطفال).
أما في 3 ديسمبر، فقد انطلق قارب من طرابلس على متنه 103 مهاجرين (67 رجلًا و36 امرأة). كما سُجلت ثلاث حالات انطلاق من طبرق، حيث غادر في 4 ديسمبر قارب يحمل 30 مهاجرًا (جميعهم رجال)، وفي 3 ديسمبر قارب آخر يقل 135 مهاجرًا (جميعهم رجال)، فيما شهد 2 ديسمبر انطلاق قارب يحمل 65 مهاجرًا (جميعهم رجال)، مع انتشال جثة واحدة مرتبطة بإحدى هذه العمليات.
ووفق الحصيلة الإجمالية للفترة من 30 نوفمبر إلى 4 ديسمبر، بلغ إجمالي عدد المهاجرين المنطلقين 478 مهاجرًا. وتصدّرت الزاوية القائمة بعدد 145 مهاجرًا، تلتها طبرق بـ 230 مهاجرًا، فيما سُجّل انطلاق 103 مهاجرين من طرابلس، مع تسجيل جثة واحدة ضمن الوقائع المرتبطة بتلك الرحلات، ليصل بذلك عدد الحوادث المسجّلة إلى 7 وقائع إبحار من ثلاث مدن ساحلية رئيسية.
وعلى صعيد الحصيلة السنوية، أفادت المنظمة بأنه منذ 1 يناير وحتى 6 ديسمبر 2025 تم اعتراض وإعادة 25,764 مهاجرًا إلى ليبيا، بينهم 22,362 رجلًا و2,249 امرأة و945 طفلًا، إضافة إلى 208 مهاجرين لم تتوفر بشأنهم بيانات دقيقة حول النوع الاجتماعي.
كما تم تسجيل 1,189 حالة وفاة أو فقدان على طريق الهجرة عبر وسط البحر المتوسط خلال الفترة نفسها، وفق قاعدة بيانات Missing Migrants التابعة للمنظمة.
وبمقارنة الأرقام مع الأعوام السابقة، تم خلال عام 2024 اعتراض وإعادة 21,762 مهاجرًا إلى ليبيا، مع تسجيل 665 وفاة و1,034 مفقودين، بينما شهد عام 2023 اعتراض وإعادة 17,190 مهاجرًا، إلى جانب تسجيل 962 وفاة و1,536 مفقودًا.
وأكدت المنظمة أنها لا تشارك في عمليات الإنقاذ أو الاعتراض، ولا تعتبر ليبيا ميناءً آمنًا للمهاجرين، لافتة إلى أن الأرقام المتعلقة بالوفيات والمفقودين تُعد تقديرات أولية يتم تحديثها بشكل دوري.
