أعلنت الناشطة فاطمة الشريف اعتذارها عن الترشيح للمشاركة في مسار “الحوار المهيكل” الذي أعلنت عنه البعثة الأممية، رغم استلامها عروض ترشيح من جهات وطنية ومن القياديات بالمجلس الوطني الأعلى للمرأة الليبي.
وأوضحت في بيان نشرته عبر صفحاتها، أن التزاماتها المهنية خارج ليبيا خلال الفترة المقبلة تجعل مشاركتها الكاملة في المسار غير ممكنة، مؤكدة أن المسؤولية “موقف قبل أن تكون حضوراً”.
ورفضت الشريف إدراج اسمها في قوائم الترشيح، وحرصت على ترشيح قياديات أخريات من المجلس الوطني الأعلى للمرأة، معتبرة أن “الفرص لا تحتكر والمقاعد لا تطلب من أجل الظهور بل من أجل الأثر”.
وأشارت إلى استمرار نشاطها رغم الاعتذار، حيث شاركت مؤخرا في جلسة حوارية حول “الصكوك الحكومية” بمقر المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي، ونظمت ورش عمل حول تمكين المرأة ومكافحة العنف ضد النساء.
يذكر أن الشريف تشغل رئاسة مجلس سيدات الأعمال في ليبيا وترأس شركة “معا للاستشارات والتدريب”، وهي إحدى المؤسسات للمجلس الوطني الأعلى للمرأة الليبية.





