تسبّب تسرّب مياه في قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر بباريس في إتلاف ما بين 300 و400 كتاب قديم، وفق ما أفاد فرانسيس شتاينبك، نائب المدير العام للمتحف.
رداً على الحادث، صوّت موظفو المتحف البالغ عددهم 2100 موظف بالإجماع على الإضراب المفتوح، المقرر انطلاقه في 15 ديسمبر، ما قد يؤدي إلى إغلاق المتحف خلال فترة الذروة في الأعياد.
النقابات شكّكت في قدرة إدارة المتحف على التعامل مع النقص في الموظفين والأعطال الفنية وحالة المبنى المتقادمة، مؤكدة تزايد ضغوط الموظفين وارتفاع طلبات الاستشارات النفسية.
كما أعربت عن استيائها من مشروع مدخل جديد بقيمة 666 مليون يورو، معتبرة أن حماية مقتنيات المتحف يجب أن تكون أولوية.
الحادث والإضراب الأخير يزيدان الضغط على مديرة اللوفر، لورانس دي كار، التي تواجه بالفعل تداعيات سرقة جواهر التاج الفرنسي في أكتوبر الماضي.
