أصدرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حذرت فيه من استمرار انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في البلاد، ودعت مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لتعيين مقرر خاص معني بالملف الليبي.
وجاء البيان في ظل ما وصفته المؤسسة بـ”الأوضاع الخطيرة” التي يعيشها المدنيون في ليبيا، حيث لا تزال الجماعات المسلحة والأجهزة الأمنية ترتكب انتهاكات تشمل القتل والاختطاف والتعذيب والإخفاء القسري.
وأشارت المؤسسة إلى معاناة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والإعلاميين والمحامين من تضييق الخناق على عملهم، وتعرضهم لجرائم تصل حد القتل والاختطاف.
وطالبت المؤسسة السلطات الليبية بالالتزام بحماية حقوق الإنسان في كل الظروف، والعمل على معالجة أولويات القضايا الحقوقية، مع التركيز على دعم المدافعين عن حقوق الإنسان باعتبارهم شركاء أساسيين في تحقيق الاستقرار وسيادة القانون.
ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى معالجة جذور المشاكل في ليبيا بدلا من التركيز على الحلول قصيرة المدى، والعمل على إنهاء حالة الإفلات من العقاب للمتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
