بدأ المزارعون في بلدية وادي عتبة موسم زراعة القمح والشعير والشوفان، مستفيدين من الفترة المثالية لزراعة هذه المحاصيل خلال شهور نوفمبر وديسمبر ويناير، باعتبارها من الركائز الأساسية في تحقيق الأمن الغذائي عبر زيادة الإنتاج الزراعي.
ويعقد المزارعون آمالاً كبيرة على موسم هذا العام في ظل تحسن الظروف العامة، خاصة استقرار شبكة الكهرباء، وتوفر المياه العذبة، وخصوبة التربة التي تمنح المحاصيل فرصة للنمو بشكل جيد.
ورغم المؤشرات الإيجابية، يواجه المزارعون تحديات مؤثرة أبرزها ارتفاع أسعار السماد واليوريا في الأسواق المحلية، في وقت تغيب فيه الجمعيات الاستهلاكية المدعومة التي كانت توفر هذه المواد بأسعار مناسبة، ما يضع ضغط مالي إضافي على المنتجين.
ودعا مزارعو وادي عتبة الجهات المختصة إلى التدخل وتوفير مستلزمات الزراعة عبر الجمعيات الاستهلاكية كما كان معمول به في السابق، إضافة إلى دعم جهودهم خلال مرحلة الحصاد وتمكينهم من تصدير الحبوب، بما يضمن استمرارية الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي للمنطقة.
