يشهد مستشفى السبيطات القروي تراجع كبير في قدرته على تقديم خدمات صحية متكاملة، نتيجة نقص حاد في الإمداد الطبي والعلاجات، إضافة إلى قلة الأطباء، ما أدى إلى زيادة الضغط على المستشفى بالتزامن مع دخول فصل الشتاء الذي يُعد من أكثر الفترات احتياج للخدمات الصحية.
وقال مدير الشؤون الطبية بالمستشفى محمد أعبيدات في تصريح لـ”المنصة الليبية”، إن المستشفى جرى ترفيعه من مركز صحي إلى مستشفى قروي ليخدم ست مناطق مجاورة هي دوجال والمقطع وتقروطين ومرحبا وأم الحمام ومنطقة السبيطات، إلاّ أن حجم الدعم الحالي لا يتناسب مع هذا التوسع، ما أدى إلى فجوة واضحة في الخدمات المقدمة للسكان.
من جانبها، أوضحت مدير هيئة التمريض تهاني عبد السلام في تصريح للمنصة الليبية، أن المستشفى بحاجة ماسة إلى توفير التجهيزات الطبية الأساسية، ودعم الكوادر، وتحسين ظروف العمل، مؤكدة أن النقص في المستلزمات يؤثر مباشرة على قدرة الطواقم التمريضية على أداء مهامها اليومية.
وطالب المواطنون الجهات المختصة بضرورة زيادة التمويل الحكومي للمستشفى، وتوفير برامج تدريبية للكوادر، وتحسين البنية التحتية والإمداد الطبي والمادي، لضمان تقديم رعاية صحية أفضل للسكان، والتخفيف من معاناة المرضى في المناطق التي يعتمد أهلها بشكل كامل على خدمات المستشفى.
