برّأ الاتحاد الهندي لكرة القدم نفسه من الأحداث التي رافقت زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى مدينة كالكوتا، والتي شهدت فوضى جماهيرية أثناء الكشف عن تمثاله، مؤكدًا أن تنظيم الحدث كان من مسؤولية شركة علاقات عامة وليس الاتحاد.
وأوضح الاتحاد، في بيان صدر يوم السبت، أنه يتابع باهتمام ما حدث في ملعب فيفيكاناندا يوبا بهراتي كريرانجان، حيث تجمّع آلاف المشجعين لرؤية ميسي إلى جانب لويس سواريز ورودريغو دي بول، قبل أن تُحجب الرؤية عن الجماهير بسبب الازدحام، ما أدى إلى مغادرة ميسي بعد نحو 20 دقيقة، وحدوث أعمال تخريب شملت تحطيم المقاعد وإلقاء مقذوفات داخل الملعب.
وشدّد البيان على أن الحدث كان خاصًا ونُظم بالكامل من قبل وكالة علاقات عامة، وأن الاتحاد الهندي لم يكن طرفًا في التنظيم أو التخطيط أو التنفيذ، كما لم يُبلّغ بتفاصيل الفعالية، ولم تُستحصل أي موافقة رسمية منه.
وختم الاتحاد بيانه بدعوة جميع الحضور إلى التعاون مع الجهات المختصة، والالتزام بالتعليمات، بما يضمن سلامة وأمن المشاركين والجماهير.
