اجتمعت اللجنة الفنية العليا لمتابعة ظاهرة طفح المياه الجوفية، اليوم الأحد، في مقر ديوان بلدية زليتن، لاستعراض نتائج أعمالها وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمساكن والبنية التحتية نتيجة ارتفاع منسوب المياه في المنطقة.
وحضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية، نصر المحتوت، وعميد وأعضاء بلدية زليتن، ورئيس اللجنة الفنية د. صالح الصادق، ومدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بالوزارة إبراهيم بن دخيل، ومدير إدارة المشروعات محمد أبو حجر، إضافة إلى مسؤولين من القطاعات الخدمية وعدد من الأهالي المتضررين.
وناقش الحضور عمل اللجنة ومستوى تقدم الشركة المنفذة لمشروع خط النزح، كما تم بحث ملف التعويضات وجبر الضرر للمواطنين الذين تضررت ممتلكاتهم.
وأسفر الاجتماع عن عدة توصيات هامة، أبرزها ضرورة استكمال تنفيذ خط النزح كحل عاجل للحد من تفاقم المشكلة، مع الإسراع في إنجاز الدراسات التخطيطية للمنطقة والمدينة واستكمال المخطط العام للمنطقة والمناطق المحيطة. كما أوصى المجتمعون بتسريع الإجراءات الخاصة بتعويض المتضررين وجبر الأضرار وفق الأطر القانونية النافذة، مع التأكيد على أهمية التنسيق الفعّال بين جميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ هذه الحلول.
