اتفق ما يزيد عن 30 شخصا من ذوي الإعاقة مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على ميثاق يضمن مشاركتهم الفاعلة في الحوار المهيكل الذي سيساهم في صياغة مستقبل البلاد.
وجاء الاتفاق خلال ورشة عمل عقدت يوم الأحد، حيث بحث المشاركون، نصفهم من النساء، سبل تمكين ذوي الإعاقة من المشاركة الفعلية في خارطة الطريق السياسية، والاعتراف بهم كأطراف أساسية في بناء ليبيا الجديدة.
ويضمن الميثاق، الذي حظي بموافقة مجموعة العمل المتخصصة المعنية بذوي الإعاقة الممثلة لأكثر من 30 منظمة، تمثيلا هادفا لذوي الإعاقة في جميع مسارات الحوار الأربعة (الحوكمة والأمن والاقتصاد والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان).
وأكدت مديرة دائرة حقوق الإنسان في البعثة سوكي ناغرا أن البعثة “ستظل حريصة كل الحرص على ضمان إدماج أصوات ذوي الإعاقة في العملية السياسية”، مع العمل على إعداد مشروع قانون يعنى بشؤونهم.
واتفق المشاركون على إنشاء منصة افتراضية لضمان التواصل بين ممثلي ذوي الإعاقة داخل الحوار المهيكل وخارجه، لتنسيق جهود المناصرة المستقبلية.


