بمشاركة 124 شخصا ، انطلقت الجلسة الافتتاحية للحوار المهيكل ، اليوم في العاصمة طرابلس، بكلمة للمثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، والتي أكدت فيها على أن الحوار المهيكل يُعد ركيزة أساسية ضمن خارطة الطريق السياسية، للوصول الى عملية سياسية آمنة تؤدي الى الانتخابات..
من جانبه استعرض المتحدث باسم البعثة الأممية محمد الأسعدي نتائج المشاورات العامة حول مواضيع الحوار المهيكل والقضايا التي طرحت في سلسلة النقاشات التي دارتها البعثة الأممية الأسابيع والاشهر الماضية ، قائلا إن الأزمة الجوهرية في ليبيا أزمة سياسية بالدرجة الأولى.
وعن التوصيات التي وضعت لقضايا الحوار المهيكل قال التل إن توحيد المؤسسات هو المدخل الرئيسي لأي حل، بدءاً بحكومة واحدة معترف بها ومرتبطة بجدول زمني وميزانية موحدة، وتوحيد المصرف المركزي والمؤسستين العسكرية والأمنية، وهو ما تم جمعه من المواطنين الليبيين من خلال استطلاع الرأي مشيرا الى أن تمكين الانتخابات ذات مصداقية هو المبدأ الذي ينبغي أن يوجه البناء المؤسسي وشرعية مؤسسات الدولة.
