أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان لها، إجلاء 122 امرأة ورجلاً وطفلاً من الفئات الأكثر ضعفًا من ليبيا إلى إيطاليا، عبر الممرات الإنسانية الآمنة والقانونية، وذلك يوم الخميس الماضي، في إطار جهودها المتواصلة لحماية اللاجئين وطالبي اللجوء.
وأكدت المفوضية أن هذه الخطوة تجسّد التزامها المستمر، على مدى 75 عامًا، بحماية الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من بلدانهم، والدفاع عن حقوقهم، وضمان عيشهم بكرامة وأمان، بعيدًا عن مخاطر الرحلات غير النظامية عبر البحر المتوسط.
وأشارت إلى أن الممرات الإنسانية من ليبيا إلى إيطاليا تمثل نموذجًا عمليًا للتضامن الدولي، يوفّر حلولًا آمنة للفئات الأكثر عرضة للخطر، ويسهم في إنقاذ الأرواح وتمكين المستفيدين من بدء حياة جديدة في بيئة آمنة.
وفي ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في المنطقة، أعربت المفوضية عن أملها في استمرار هذه الرحلات الإنسانية، بما يتيح حماية عدد أكبر من اللاجئين، داعية في الوقت ذاته دولًا أخرى إلى تبنّي هذا النموذج وتوسيع المسارات الآمنة والقانونية، بما يعكس القيم الإنسانية التي تقوم عليها جهود المجتمع الدولي في حماية اللاجئين.
