رصدت المنصة الليبية ردود فعل مواطنين في مدينة بني وليد إزاء قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة القاضي بضم بلدية زمزم كفرع بلدي تابع لبلدية مصراتة، حيث قوبل القرار برفض شعبي وُصف من قبل معارضيه بأنه تعسفي ولا يراعي الخصوصيات الإدارية والاجتماعية للمنطقة.
وأعرب عدد من المواطنين، في تصريحات للمنصة، عن استيائهم من القرار، معتبرين أنه اتُّخذ دون الرجوع إلى الأهالي أو إجراء مشاورات مع الجهات المحلية ذات الصلة، مؤكدين أن بلدية زمزم ترتبط إدارياً واجتماعياً ببني وليد، وأن أي تغيير في تبعيتها الإدارية ينبغي أن يتم وفق أسس قانونية واضحة.
وأشار مواطنون إلى أن ضم زمزم إلى مصراتة قد يترتب عليه إرباك في تقديم الخدمات العامة، ويؤثر على مصالح السكان اليومية، مطالبين بإعادة النظر في القرار وفتح حوار جاد مع البلديات والمكونات الاجتماعية المعنية قبل المضي في أي خطوات تنفيذية.
في المقابل، لم تصدر حتى الآن توضيحات رسمية مفصلة من حكومة الوحدة الوطنية بشأن حيثيات القرار أو المعايير التي استند إليها، كما لم يُعلن عن آلية زمنية أو إدارية لتطبيقه على أرض الواقع، وهو ما زاد من حالة الجدل والقلق في أوساط المواطنين.
