الأخبار الشاملة والحقيقة الكاملة​

2025-12-19

8:41 صباحًا

أهم اللأخبار

2025-12-19 8:41 صباحًا

لقاء سعودي فرنسي أمريكي في باريس بشأن لبنان

لقاء سعودي فرنسي أمريكي في باريس بشأن لبنان

يُجري مسؤولون فرنسيون وسعوديون وأميركيون، اليوم الخميس، محادثات مع قائد الجيش اللبناني في باريس، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على خريطة طريق تمهّد لتفعيل آلية نزع سلاح “حزب الله ، بحسب ما أفاد به دبلوماسيون مطّلعون لوكالة رويترز. وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية في عام 2024، وأنهى عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن الأطراف المجتمعة في باريس اتفقت على عقد مؤتمر لدعم القوات المسلحة اللبنانية في فبراير 2026، في إطار تعزيز قدرات الجيش وتمكينه من أداء مهامه الوطنية. وأوضح متحدث باسم الخارجية الفرنسية أن المجتمعين شددوا على “ضرورة توثيق التقدم الذي يحرزه الجيش اللبناني في مجال نزع السلاح”، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز سيادة الدولة اللبنانية.

ومنذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية على مواقع “حزب الله” في الجنوب، وصولاً إلى تنفيذ غارات داخل العاصمة بيروت، وسط تشكيك إسرائيلي متواصل في مدى جدية الجيش اللبناني بتنفيذ خطة نزع سلاح الحزب. وينتظر لبنان محطات مفصلية يُعوّل عليها لتثبيت الاستقرار في الجنوب ودعم المؤسسة العسكرية، وفي مقدمتها الاجتماع الدولي المنعقد في باريس اليوم الخميس. ويبحث الاجتماع في ملفات عدّة، على رأسها الاعتداءات الإسرائيلية وسبل احتوائها، ودعم الجيش اللبناني، وإعادة الإعمار، والنهوض الاقتصادي، إضافة إلى ملف حصر السلاح بيد الدولة وآليات التحقق من ذلك، خاصة جنوب نهر الليطاني، إلى جانب الإصلاحات الشاملة.

وقال أربعة دبلوماسيين ومسؤولين من أوروبا ولبنان لوكالة “رويترز” إن اجتماع باريس يهدف إلى تهيئة ظروف أفضل لتحديد ودعم آليات عملية نزع السلاح والتحقق منها، بما يدفع إسرائيل إلى الإحجام عن التصعيد، مع تزايد المخاوف من انهيار وقف إطلاق النار. وأضافوا أن اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في لبنان، المقررة في عام 2026، أثار مخاوف من أن يؤدي الجمود السياسي إلى تفاقم الاضطرابات في البلاد، ويَثني قائد الجيش، جوزاف عون، عن الضغط لمواصلة عملية نزع السلاح.

وقال أحد المسؤولين الكبار، الذي طلب عدم ذكر اسمه: “الوضع مضطرب للغاية ومليء بالتناقضات، ولن يتطلب الأمر الكثير لإشعال الموقف”. وأضاف: “لا يريد عون أن يجعل عملية نزع السلاح علنية أكثر من اللازم، لأنه يخشى من أن يؤدي ذلك إلى إثارة حفيظة الشيعة في الجنوب وتصعيد التوتر”.

وأوضح الدبلوماسيون والمسؤولون أن الفكرة الأساسية تتمحور حول تعزيز آلية وقف إطلاق النار القائمة، عبر إشراك خبراء عسكريين فرنسيين وأميركيين وربما من دول أخرى، إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في ظل افتقار الجيش اللبناني إلى القدرات اللازمة لنزع سلاح “حزب الله”. وتأمل الأطراف المعنية بتنظيم مؤتمر في مطلع العام المقبل لدعم الجيش اللبناني، إلى جانب مؤتمر منفصل للمساعدة في إعادة الإعمار، خاصة في الجنوب.

وتؤكد مصادر لبنانية أهمية دعم الجيش للقيام بمهامه الممتدة في مختلف المناطق، وليس فقط في الجنوب، فيما يُعوَّل على اجتماع “الميكانيزم” المرتقب يوم الجمعة لدعم مسار الحل الدبلوماسي، وسط تمسّك لبنان بخيار التفاوض، لا الحرب. في المقابل، تدفع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية نحو التصعيد، بذريعة تحجيم قدرات “حزب الله” في الجنوب ومناطق أخرى، مع التركيز على بيروت، حيث تقول تل أبيب إن الحزب يُعيد بناء بناه التحتية العسكرية. وبينما تُواصل إسرائيل هجماتها في لبنان بوتيرة شبه يومية، تشير تقديرات إسرائيلية إلى احتمال التصعيد خلال الفترة القريبة، بالتزامن مع زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.

شارك المقالات:

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

حاسبة العملة

PNFPB Install PWA using share icon

For IOS and IPAD browsers, Install PWA using add to home screen in ios safari browser or add to dock option in macos safari browser

Manage push notifications

notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications
notification icon
We would like to show you notifications for the latest news and updates.
notification icon
You are subscribed to notifications