يواجه المواطنون القاطنون قرب جسر «النورا» بمدينة بني وليد صعوبات يومية مستمرة، عقب انهيار الجسر قبل أكثر من عام بسبب السيول الجارفة التي شهدها الوادي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة كأحد الجسور الرئيسية التي تربط ضفتي الوادي بالمدينة.
وتسبّب توقف الجسر في زيادة معاناة الأهالي، إذ اضطروا إلى استخدام طرق بديلة أطول مسافة، الأمر الذي أثقل كاهلهم بأعباء تنقل إضافية، لا سيما الطلبة والموظفين ومرضى الحالات الطارئة، مقارنة بسهولة التنقل قبل انهياره.
وأفاد عدد من المواطنين بأن موقع الجسر شهد خلال الفترة الماضية زيارات متكررة من مهندسين ولجان فنية لمعاينة الأضرار، غير أن هذه الزيارات لم تسفر عن أي إجراءات عملية، سواء بإعادة ترميم الجسر أو الشروع في إنشاء بديل.
ويطالب الأهالي الجهات المختصة بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع، وإعادة ربط ضفتي الوادي، بما يضمن سلامة المواطنين، خاصة مع تكرار الأمطار وجريان السيول.
