قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إن بعثة الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، بما في ذلك العنف ضد النساء والمهاجرين والأقليات، إضافة إلى حالات الوفاة أثناء الاحتجاز.
وأوضحت تيتيه، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، أن مقتل السيدة خنساء المجاهد في طرابلس أواخر الشهر الماضي «يبعث برسالة مقلقة إلى النساء بشأن المشاركة في الحياة العامة، ويهدد بإسكاتهن في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مساهمتهن».
ودعت الممثلة الخاصة للأمين العام السلطات الليبية إلى الإسراع في إجراء تحقيق نزيه وشفاف في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لضمان تمكين جميع الليبيين من المشاركة بأمان في الأنشطة المدنية دون خوف.
كما شددت تيتيه على أهمية سنّ قانون يجرّم العنف ضد المرأة، باعتباره خطوة أساسية لتعزيز حماية الحقوق والحريات وضمان مشاركة فاعلة وآمنة للنساء في الشأن العام.
