تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرد على الهجمات الأوكرانية التي تطال ما يُعرف بـ«أسطول الظل» في المياه الدولية، عقب هجوم استهدف ناقلة نفط في المياه المحايدة للبحر المتوسط باستخدام طائرات مسيرة بعيدة المدى، في سابقة تعد الأولى من نوعها في البحر المتوسط.
وخلال كلمته في المؤتمر السنوي، أمس الجمعة، حذر بوتين من أن استهداف البنية التحتية يستوجب ردا من موسكو، معتبرا الهجوم محاولة لرفع كلفة التأمين والشحن على صادرات النفط الروسي، ومتوعدا برد قوي.
وأشارت مجلة «نيوزويك» الأميركية إلى أن كييف وسعت نطاق عملياتها ضد شحن النفط الروسي، في خطوة وصفها محللون بأنها تصعيد خطير في قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية واستهداف مباشر لشبكة التصدير الروسية الخاضعة للعقوبات.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت استهداف ناقلة النفط «قنديل» التي ترفع علم سلطنة عمان، ما أسفر عن أضرار جسيمة في هيكلها، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول العملية.
ووفق المجلة، كانت الناقلة فارغة ومتجهة من ميناء سيكا الهندي إلى ميناء أوست لوغا الروسي، في وقت كثفت فيه كييف مؤخرا ضرباتها ضد منشآت ووسائل نقل النفط الروسية، بما في ذلك منصات الحفر في بحر قزوين والناقلات في البحر الأسود.
