أكدت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور زينب الزائدي أن حصاد العام المتعلق بالمشهد العام في ليبيا كان مؤلما في ظل استمرار الانقسام السياسي والاقتصادي.
وأضافت الزائدي في تصريح لـ “المنصة” كل سنة تمر من حياة الليبيين تحمل إحباطات لآمال تأسيس الدولة في ظل رعاية الأمم المتحدة التي تعبث بحلم الليبيين وكل مرة تخلق “أزمة” لكي تشغل الليبيين بها فمنذ العام 2014 وليبيا تدور في دوائر الحوار وفي كل مرة تطلق عليه تسمية مختلفة “حوار الصخيرات، حوار جنيف، حوار الهيئة الاستشارية والأربع خيارات، والحوار المهيكل”.
وأضافت الزائدي أن الحوارات الأممية تكون بنفس التفاصيل في كل مرة والنتائج سيئة جدا حيث لا يوجد أي تقدم بل هناك انقسام وأزمة اقتصادية حادة جدا وأزمة سياسية وانقسامات على جميع المستويات.
واعتبرت الزائدي أن البعثة الأممية تستخف بالليبيين والمسار التأسيسي للدولة منذ 14 سنة وتساءلت الزائدي إلى أين تريد أن تصل الأمم المتحدة بالليبيين.
ودعت الزائدي البعثة الأممية لاحترام إرادة الشعب والمسار الذي اختاره بانتخاب هيئة وضعت الدستور وتم حرمان الشعب من الاستفتاء عليه.
ولفتت الزائدي إلى أن اللجان التي تختارها البعثة الأممية وضعتها حسب معاييرها هي وتريد فرض نتائجها على الليبيين وهو ضرب للمسار الديمقراطي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
