افتُتح بمدينة زلطن المركز الوطني لتدريب وتطوير الشباب، التابع لوزارة الشباب، بحضور وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزني، وعميد بلدية زلطن السيدة الزائرة المقطوف، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة والوفد المرافق، في خطوة تستهدف توفير فضاء متكامل يُعنى بتأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم داخل البلدية.
ويضم المركز مجموعة من المرافق المتخصصة، تشمل قاعات مهيأة للتدريب وورش العمل، وقاعة إعلامية، إلى جانب صالة للفنون مخصصة للتدريب على الغناء واستخدام الآلات الموسيقية الحديثة، فضلاً عن صالة للألعاب الإلكترونية (Gaming)، بما يتيح للشباب فرص تعليمية وترفيهية متنوعة تراعي اهتماماتهم المختلفة.
ويُعد هذا المشروع أول بيت شباب يتم افتتاحه داخل مدينة زلطن، ويمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الشبابية، من خلال توفير بيئة مناسبة لاستثمار طاقات الشباب وتنمية مواهبهم، والمساهمة في إعدادهم للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
وعلى هامش الافتتاح، عُقد بديوان بلدية زلطن اجتماع موسّع جمع وزير الشباب، وعميد البلدية، ورئيس مجلس الشباب العام، ومدير مركز رعاية شباب زلطن، ورئيس وأعضاء المجلس المحلي للشباب، إضافة إلى شباب وكالة الجهود التطوعية، وذلك في إطار زيارة ميدانية متزامنة مع افتتاح المركز.
وتركّز اللقاء على استعراض أوضاع الشباب داخل نطاق البلدية، والاستماع إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم، بما يضمن تنسيق الجهود بين وزارة الشباب والسلطات المحلية لدعم المبادرات والمشاريع الموجهة لهذه الفئة.
وفي كلمة ترحيبية، أشادت عميد بلدية زلطن الزائرة المقطوف بإنشاء مركز رعاية الشباب، معتبرةً إياه فضاءً حيوياً يتيح فرصاً متعددة لاكتساب المهارات وصقل القدرات، ويسهم في توسيع دائرة المشاركة الشبابية والمبادرات الذاتية.
وشهد الاجتماع عرض عدد من الملفات والمطالب التي يعمل المجلس البلدي على متابعتها بالتعاون مع الفرق الشبابية داخل البلدية، حيث ركزت المداخلات على أهمية إطلاق برامج تدريبية متخصصة، ودعم الأنشطة الريادية والمبادرات التي يقودها الشباب، بما يخدم احتياجاتهم ويواكب تطلعاتهم المستقبلية.
