حسين درمشاكي
انتعل خوفه .. ركب ظله.. تاه مخترقا جيوش قلقه يبحث عن بقايا طفولته
……..
كل القصائد حين غيابك
سهداً تبكيك..
و أنت كل القصائد
حين بزوغ شمسك..
………..
كل أفاق طعنك بنصل سيف كرهه
سيسقط ..
وذات فجر في عرس انتصارك
سنرقص..
…………
” جفاه النعاس ، فتمنى الظفر بغيمة سبات ..ماطرة ”
إنه الأرق الذي تغشاك .. فيه أمنية
أن يلم النعاس بجفنيك
ولكن لحظة السبات تلك
لا تتعدى أمنية قد لا تتحقق
