أجرى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الفروع بحكومة الوحدة الوطنية، رفقة فريق من مركز الدراسات الاجتماعية بالوزارة، زيارة ميدانية إلى بلدية الزاوية الغرب، وذلك على خلفية تزايد حالات الأمراض المزمنة المسجلة داخل البلدية، بهدف الوقوف على مصادر التلوث البيئي المحتملة وأسبابها.
وشملت الزيارة عددًا من المواقع التي يُشتبه في ارتباطها بالانبعاثات الضارة، من بينها مكبات القمامة المحاذية للبحر، ومواقع تجميع النفايات العضوية والخردة، إلى جانب شركة الكهرباء بمنطقة الحرشة، ومحطة تحلية مياه البحر بالحرشة، إضافة إلى مصفاة تكرير النفط بالزاوية.
واطّلع الوفد خلال الجولة على الأوضاع البيئية في هذه المواقع، وما قد ينجم عنها من تأثيرات صحية على سكان البلدية، مع الاستماع إلى ملاحظات الجهات ذات العلاقة حول طبيعة النشاط القائم والإجراءات المتبعة.
وتهدف الزيارة إلى تحديد أسباب ومصادر التلوث والانبعاثات الضارة، ودراسة الحلول الممكنة للحد منها، بما يسهم في حماية الصحة العامة والعمل على استبدال الممارسات الضارة ببدائل صديقة للبيئة داخل بلدية الزاوية الغرب.
