مع نهاية العام 2025 أكدت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نادية عمران أن الوضع في ليبيا لا يزال غير مستقر ويتجه للأسوأ.
وبينت عمران في تصريح لـ “المنصة” في معرض حديثها عن حصاد العام في ليبيا أن الوضع في ليبيا لا يزال غير مستقر حيث لم يتم الاستفتاء على مشروع الدستور وبالتالي لا يوجد في ليبيا أي أساس دستوري نابع من الشرعية الشعبية يمكن أن تجرى استنادا عليه انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأشارت عمران إلى وجود انقسام واضح في المؤسسات المدنية والعسكرية بصفة عامة كما أن هناك أوضاع لوجستية لا يمكن معها أن تذهب ليبيا إلى الاستقرار.
وأكدت عمران أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لا تزال تدير الأزمة ولا تسعى لحلها بسبب تنفذ بعض أطراف المجتمع الدولي في الأزمة الليبية وعدم توافقها على حل للأزمة فكل دولة ترى الحل في ليبيا حسب مصالحها لذلك فإن الوضع في ليبيا لا يزال غير مستقر ويتجه للأسوأ.
