تلقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي اليوم الخميس، برقيتي تعزية ومواساة من كلٍّ من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك على خلفية وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد علي الحداد، وأربعة من مرافقيه، إثر حادث تحطم الطائرة التي كانت تقلهم عقب إقلاعها من مطار أنقرة.
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في برقيته، عن تعازيه الحارة للقيادة الليبية والشعب الليبي، مؤكداً مشاركته لهم مشاعر الحزن جراء هذا المصاب الأليم، وأشار إلى تلقيه نبأ رحيل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه بإيمان بقضاء الله وقدره، مقدماً تعازيه للمجلس الرئاسي والحكومة والجيش الليبي، ولعائلات الضحايا، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما دعا عباس إلى حفظ ليبيا وشعبها من كل سوء، مختتماً برقيته بالدعاء للفقيد ورفاقه بالرحمة والمغفرة، ومؤكداً عمق روابط الأخوة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والليبي في أوقات الشدة.
وفي السياق ذاته، بعث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني برقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي، عبّر فيها عن بالغ حزنه وعميق تأثره بوفاة الفريق أول ركن محمد الحداد ومرافقيه، واصفاً الحادث بأنه مؤلم وخلف حزن كبير في النفوس.
وأكد الغزواني، في نص برقيته، تضامن موريتانيا قيادةً وشعباً مع ليبيا في هذا الظرف الصعب، مقدماً تعازيه للحكومة والشعب الليبيين، ولأسر الضحايا، ومتمنياً من الله العلي القدير أن يشمل الفقيد ورفاقه بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وتأتي هذه البرقيات في إطار موجة تعاطف عربي ودولي مع ليبيا، عقب الحادث الذي أودى بحياة عدد من القيادات العسكرية، وسط استمرار ردود الفعل الرسمية المعبرة عن التضامن والمواساة مع الشعب الليبي في هذا المصاب.
