دعا حراك أبناء سوق الجمعة إلى الخروج في تحرك سلمي واسع يوم الجمعة تعبيرا عن الرفض القاطع لما آلت إليه الأوضاع في البلاد في ظل ما وصفه بتدهور غير مسبوق على المستويات المعيشية والأمنية والاقتصادية.
وأوضح الحراك في بيان له أن حالة الانهيار بلغت مراحل خطيرة مع تفاقم الأزمات المعيشية وغياب الأمن وانعدام السيولة وتراجع قيمة العملة إلى جانب تفشي الفساد ونهب مقدرات الدولة وترك المواطن يواجه الغلاء والخوف دون حماية حقيقية.
وحمل البيان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى جانب كافة الأجسام السياسية القائمة المسؤولية السياسية والأخلاقية عما آلت إليه الأوضاع مشيرا إلى ما وصفه بحالة الفشل في إدارة الدولة وتعطل مؤسساتها وسقوط ضحايا جراء أعمال العنف التي وقعت في وضح النهار دون محاسبة.
وأشار حراك أبناء سوق الجمعة إلى أن ما تشهده العاصمة طرابلس هو نتيجة مباشرة لسياسات خاطئة وغياب واضح لسيادة القانون مؤكدا أن حالة الخوف المفروضة على المواطنين لم تعد مقبولة.
وأكد الحراك أن الخروج يوم الجمعة يمثل موقفا وطنيا مسؤولا للمطالبة بالمحاسبة واستعادة الكرامة وبناء دولة تحترم شعبها وتكفل له حق العيش الكريم داعيا إلى الالتزام بالسلمية والانضباط خلال المشاركة في التحرك.
