انطلقت الخطوات العملية لإحياء مشروع البحث النيوجيني في شرق ليبيا، بعد إعادة تفعيل اتفاقية التعاون العلمي مع المركز التكاملي لطب والعلوم International Institute for Human Evolutionary Research (IIHER) في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشملت البداية زيارة علمية ميدانية للبروفيسور نويل بواز إلى موقع الصحابي للاطلاع على الحالة الأثرية والجيولوجية، تمهيدًا لاستئناف النشاط الحقلي قريبا.
وشارك في هذه المبادرة العلمية عدد من الجهات المحلية والدولية لضمان سير العمل بكفاءة، من أبرزها جامعة بنغازي ممثلة برئيس الجامعة أ.د. عزالدين يونس إقدير، ومدير مكتب التعاون الدولي أحمد سعد ووكيل الشؤون العلمية، إضافة إلى قسم علوم الأرض بكلية العلوم بقيادة د. عوض بلال وعميد الكلية د. حسين الجنجان ووكلاء الكلية، والفريق العلمي الميداني المكون من أ.د. أحمد الكوافي، أ.د. عصام عبد الصمد، أ.د. سعد الشاعري، د. فتحي سلوم، ود. عبد العظيم العشيبي.
وأسهمت شركات داعمة في توفير وسائل النقل والمستلزمات اللوجستية، إلى جانب جهاز تنفيذ وإدارة النهر الصناعي وإدارة موقع أجدابيا التي وفرت المخيمات والدعم الميداني.
وشكر القائمون على المشروع كل المشاركين على جهودهم في إنجاح هذه الخطوة، مؤكدين أن بداية النشاط الميداني تمثل انطلاقة واعدة لإعادة إحياء البحث العلمي في ليبيا وتسليط الضوء على التراث الجيولوجي والإنساني للمنطقة.










