شهد ميدان الجزائر بوسط العاصمة طرابلس، الجمعة، مظاهرة شعبية شارك فيها عدد من المواطنين، طالبوا خلالها بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، معربين عن رفضهم لاستمرارها في إدارة شؤون البلاد.
ورفع المتظاهرون شعارات ولافتات عبّروا من خلالها عن استيائهم من الأوضاع السياسية والاقتصادية، مطالبين بإنهاء حالة الانقسام، وتحميل الحكومة مسؤولية ما وصفوه بتدهور الخدمات العامة وتردي الأوضاع المعيشية.
وأكد المشاركون في المظاهرة، في هتافات وتصريحات متفرقة، تمسكهم بحقهم في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم، داعين إلى إيجاد حلول سياسية شاملة تفضي إلى سلطة موحدة تحظى بقبول شعبي، وتمهد لإجراء انتخابات عامة.
وتزامنت المظاهرة مع تواجد أمني في محيط الميدان، حيث سارت الفعالية دون تسجيل أي حوادث تُذكر، وفق ما أفاد به شهود عيان.
ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الجدل السياسي حول شرعية حكومة الوحدة الوطنية القائمة ومستقبل العملية السياسية في ليبيا، وسط دعوات متزايدة لإحداث تغيير يحقق الاستقرار ويلبي تطلعات المواطنين.
