أعلن نشطاء من الحراك المدني بمدينة طرابلس رفضهم القاطع لما وصفوه بمحاولات التوطن والتوطين غير المنضبط، مطالبين بإنهاء تواجد القوات الأجنبية على الأراضي الليبية، مؤكدين أن هذه القضايا تمسّ السيادة الوطنية ووحدة البلاد.
وأوضح النشطاء، أن أي مشاريع أو ترتيبات من شأنها إحداث تغيير في التركيبة السكانية خارج الأطر القانونية والإرادة الشعبية تمثل خطرًا مباشرًا على النسيج الاجتماعي والاستقرار العام، داعين إلى وقفها بشكل فوري.
كما شدد البيان على ضرورة إنهاء جميع أشكال التواجد العسكري الأجنبي، المباشر وغير المباشر، واحترام السيادة الليبية، تنفيذًا للقرارات الوطنية والدولية ذات الصلة، وبما يضمن حق الليبيين في تقرير مصيرهم دون تدخل خارجي.
ودعا نشطاء طرابلس السلطات القائمة إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية، واتخاذ مواقف واضحة وشفافة تجاه هذه الملفات، والعمل على حماية الحدود، ومعالجة ملف الهجرة ضمن أطر قانونية وإنسانية تراعي مصلحة الدولة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها مسؤولية وطنية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود والالتزام بالثوابت الوطنية، بعيدًا عن أي حلول مفروضة أو أجندات خارجية.
