الصديق بودوارة
نوعاً ما ..
يهتم بي الرومان .
ونوعاً ما ..
تسأل مدن اليونان القديمة عن الأحوال.
ونوعاً ما ..
يبكي لحالي “سقراط” .. ويعد لي “بلوتارخس” شاهي العشية
ويبتسم لي من بعيد “هوميروس” قبل أن تنتهي حرب طروادة بساعتين.
نوعاً ما ..
يطمئن على صحتي “أخيل” العظيم
وتبعث لي نساء العصر الحجري القديم رسوماً على جدار كهف
وصحناً من حساء لسان ثور مقدس
وتعويذة كاذبة من كاهن مستبد.
نوعاً ما ..
أصبحت مهدداً بالانقراض مثل قطرة مطر في جحيم صحراء
ونوعاً ما ..
أصبحت أستمتع بكوني وحيداً
وسط قبيلةً من الصمت.
