كشف مصدر من اللجنة الليبية المشاركة في التحقيقات الجارية بتركيا أن السعودية ليست الخيار الأول المطروح لتحليل الصندوق الأسود بعد بريطانيا، مشيرًا إلى أن هناك دولًا أخرى مقترحة لهذا الغرض، دون الكشف عن أسمائها حتى الآن.
وأوضح المصدر، في تصريح لتلفزيون المسار، أن الرد البريطاني على المراسلة التركية بشأن الموافقة أو الرفض على إجراء تحليل الصندوق الأسود من المتوقع أن يصل خلال الساعات القليلة المقبلة، وهو ما سيحدد المسار التالي للإجراءات الفنية الخاصة بالتحقيق.
وأكد المصدر أن التحقيقات لا تزال مستمرة في أنقرة بمشاركة من تبقى من اللجان الليبية، في إطار التنسيق القائم مع الجهات المعنية، إلى حين استكمال كافة الخطوات المتعلقة بالتحقيق الفني واتخاذ القرار النهائي بشأن الجهة التي ستتولى تحليل الصندوق الأسود.
