في إطار الجهود الرامية إلى دعم العمل البلدي وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة للمواطنين، أجرى وزير الحكم المحلي المكلّف بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الشفيع الجويفي، سلسلة لقاءات موسعة مع عدد من عمداء البلديات، خُصصت لمتابعة الأوضاع الخدمية والإدارية، وبحث أبرز التحديات التي تواجه المجالس البلدية في أداء مهامها.
وتصدّر ملف ارتفاع منسوب المياه بمدينة زليتن جدول أعمال لقاء الوزير مع عميد البلدية، حيث جرى استعراض التداعيات السلبية لهذه الظاهرة على الأحياء السكنية والبنية التحتية، إلى جانب مناقشة أسبابها والمقترحات المطروحة لمعالجتها.
وأكد الجويفي خلال اللقاء أهمية الإسراع في تنفيذ الحلول العاجلة، مشددًا على استعداد وزارة الحكم المحلي للتنسيق مع الجهات المختصة وتقديم الدعم اللازم للحد من آثار المشكلة وحماية المواطنين.
كما ناقش الوزير خلال اجتماعاته مع عمداء بلديات مسلاتة وقصر الأخيار وزلطن وتاجوراء، واقع الخدمات البلدية ومستوى تنفيذ البرامج الخدمية، إضافة إلى التحديات الإدارية والفنية التي تعيق العمل البلدي.
وتناولت اللقاءات آليات تطوير أداء المجالس البلدية، وتحسين كفاءة العمل المؤسسي، ووضع خطط عملية لمعالجة أوجه القصور وتعزيز جودة الخدمات الأساسية.
وشدد الجويفي على أن دعم البلديات يمثل أولوية أساسية لوزارة الحكم المحلي، مؤكّدًا التزام الوزارة بتمكين المجالس البلدية من أداء اختصاصاتها القانونية، وتعزيز قدراتها الفنية والإدارية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المحلي ودفع مسار التنمية في مختلف المناطق.
كما أكد أن التواصل المباشر مع البلديات سيظل نهجًا معتمدًا لمعالجة الإشكاليات القائمة، وتحقيق استجابة فعّالة لاحتياجات المواطنين.
