سجّلت مزارع وبساتين مناطق وادي الآجال انخفاضًا ملحوظًا في إنتاج الحمضيات خلال الموسم الزراعي الحالي، نتيجة الانتشار الواسع للآفات الزراعية وغياب الدعم الحكومي، ما انعكس سلبًا على جودة المحصول وحجم الإنتاج.
وبدأ موسم جني ثمار الحمضيات هذا العام وسط ترقّب وقلق بين الفلاحين، الذين كانوا يعوّلون على إنتاج أصناف متعددة، من بينها أبو صرّة، والتروكي، والكيمي، والسكري، إضافة إلى الليمون، إلا أن الظروف الصحية التي أصابت الأشجار حدّت من تحقيق التوقعات المرجوة.
وأوضح عدد من المزارعين أن الموسم الحالي يشهد انتشارًا غير مسبوق للآفات الزراعية، ما تسبب في ضعف الثمار وتراجع جودتها، مؤكدين أن المشكلة تفاقمت بسبب عدم توفر أدوية معتمدة وفعّالة لمكافحة هذه الآفات.
وأشار المزارعون إلى أن استمرار هذه الأوضاع يثير مخاوف حقيقية من تكبّد خسائر كبيرة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج واعتماد شريحة واسعة من سكان المنطقة على زراعة الحمضيات كمصدر رئيسي للدخل.
