أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في ليبيا أن أكثر من 2,100 فرد من المجتمع المضيف الليبي والجالية السودانية في مدينتي مصراتة والكفرة تسلموا مواد إغاثة أساسية، شملت فرشًا للراحة، وأغطية للتدفئة، وأدوات بسيطة لإعداد الوجبات، ووسائل إنارة للاستخدام بعد غروب الشمس، وذلك لتلبية الاحتياجات المنزلية اليومية وتعزيز الاستقرار المعيشي.

أما بالنسبة للعائلات السودانية التي فرت من النزاع، فأكدت المفوضية أن الدعم الإنساني يمثل أيضًا عاملًا أساسيًا في تعزيز الاستمرارية والكرامة الإنسانية، إلى جانب تلبية الاحتياجات المعيشية الأساسية في ظل ظروف النزوح.

وفي هذا السياق، حصل 640 طفلًا سودانيًا على حقائب مدرسية، إلى جانب مواد الإغاثة الأساسية، بهدف مساعدتهم على مواصلة تعليمهم وعدم الانقطاع عنه، رغم التحديات التي فرضتها ظروف النزوح.
وأشارت المفوضية للدول الداعمة التي أسهمت في تنفيذ هذه الأنشطة، من بينها النمسا، الدنمارك، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، آيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، هولندا، بولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى شركائها من القطاع الخاص.
