شارك وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية علي العابد في فعاليات يوم المتوسط الذي يصادف 28 نوفمبر حيث تم الكشف عن جدارية تحمل رمزية الوحدة والسلام في المدينة القديمة بطرابلس.
الجدارية التي ساهم في رسمها رسامون ليبيون وفرنسيون من بينهم متدربون من المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج تأتي كجزء من جهود الوزارة لتعزيز إدماج الفئات المستهدفة في المجتمع.
وأكد الوزير خلال كلمته أهمية هذه الأنشطة لضمان الإدماج الفعّال مشيرًا إلى أن إقامة الجدارية على جدار مهمل لسنوات يحمل رسالة أمل وإصرار على عودة الحياة.
حضر الحفل السفير الفرنسي لدى ليبيا “مصطفى مهراج” ومدير عام المشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج سامي العلوص ومدير إدارة جهاز المدينة القديمة محمود النعاس إلى جانب عدد من المتدربين من مشروع “متألق 3” والمركز الليبي الكوري وعدد من الجهات الأخرى.
تم تنظيم الحدث بالتنسيق بين منظمة “سوبر نوفا” والمشروع الوطني للتأهيل وإعادة الإدماج وبالتعاون مع جهاز المدينة القديمة.
وختامًا ألقى الرسامون كلمات توضح معاني الجدارية التي أصبحت رمزًا جديدًا للوحدة والسلام.