أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، دعم بلادها لمبادرة المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني خوري، لعقد مشاورات بين الأطراف الليبية في محاولة لتجاوز الجمود السياسي.
وفي كلمتها أمام مجلس الأمن، أشارت إلى ضرورة إطلاق عملية سياسية جديدة في ليبيا، مؤكدة أن الأمم المتحدة هي الأكثر قدرة على قيادة هذه العملية. ودعت المجتمع الدولي لدعم جهود خوري، التي بذلت جهودًا استثنائية للتواصل مع الأطراف المحلية والدولية.
وشددت على أهمية الحلول التوافقية عبر الحوار، مشيرة إلى أن تسوية أزمة المصرف المركزي هي مثال على إمكانية الوصول إلى اتفاقات سياسية. وأكدت أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى مزيد من الانقسام والتهديد للسيادة الليبية والعودة إلى العنف.
وأضافت أن استقرار ليبيا يتوقف على الوضع الاقتصادي، وخاصة على المؤسسات الاقتصادية مثل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط. وأكدت ضرورة التواصل بين جميع الأطراف للوصول إلى ميزانية موحدة تضمن التوزيع العادل للإيرادات الليبية، مشيرة إلى التوجه الليبي لمعالجة العجز في الميزانية.
وفيما يتعلق بمسألة النفط، أبدت المندوبة الأمريكية قلقها من التصدير غير الشرعي للنفط والمشتقات النفطية، داعية فريق الخبراء إلى التركيز على هذا الموضوع.