عُقدت في مدينة البيضاء ندوة تحت عنوان “التدخل المبكر: واقع ورؤية مستقبلية” بمشاركة مجموعة من المتخصصين في مجالي الطفولة والصحة النفسية.
وتناولت الندوة أهمية التدخل المبكر في التقليل من الاضطرابات لدى الأطفال، إضافة إلى التحديات التي تواجه هذا المجال في ليبيا.
وناقش المشاركون في الندوة الحلول المقترحة لتحسين برامج التدخل المبكر، بما في ذلك دور الأسرة والمجتمع في دعم هذه البرامج.
وتم التركيز على الرؤى المستقبلية التي تسهم في تطوير آليات الكشف المبكر وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للأطفال.
وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات العملية، من أبرزها إنشاء مركز للتدخل المبكر، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التدخل المبكر.
وأكد المتحدثون على ضرورة توجيه المزيد من الاهتمام بتوعية الأسرة والمجتمع بأهمية الوقاية والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية لدى الأطفال.
تأتي هذه الفعالية ضمن الجهود المستمرة للمؤسسة بقيادة سامية نصيب، مدير عام المؤسسة، والتي تسعى من خلالها إلى تحسين صحة الأطفال وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مدينة البيضاء وليبيا بشكل عام.