ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء أبوبكر الكيلاني، خططًا استراتيجية لدعم النازحين وتعزيز الحماية الاجتماعية مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي صوفي كيمخدزه.
جاء ذلك في اجتماع عقد لوضع خطط استراتيجية لمعالجة التحديات الاجتماعية والإنسانية التي تواجه البلاد.
وأشارت الكيلاني إلى ضرورة تعزيز التعاون مع وكالات الأمم المتحدة، وتوحيد الجهود عبر الاجتماعات المشتركة، لضمان استجابة شاملة ومنسقة للأزمات الإنسانية، مقترحة إنشاء مركز اتصال إنساني ومجتمعي لتقديم الدعم للأسر النازحة وتيسير عمليات الإغاثة أثناء الأزمات.
من جانبها، شكرت كيمخدزه الوزيرة وفاء الكيلاني على اهتمامها الكبير بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، مؤكدة التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتقديم الدعم اللازم لتعزيز هذه الجهود وتحقيق التنمية المستدامة.
وتناول الاجتماع خطة شاملة لدعم النازحين المتضررين من الكوارث الطبيعية، مع التركيز على توفير حلول دائمة من خلال دمجهم في مشاريع تنموية تساهم في استقرارهم واندماجهم في المجتمع.
كما ناقش الطرفان أهمية تنفيذ استراتيجية الحماية الاجتماعية لتحسين أوضاع الفئات الهشة، خاصة في المناطق المتضررة من النزاعات والكوارث، مشددين على ضرورة تقديم الدعم الفني وتطوير القدرات المحلية لضمان استدامة هذه الاستراتيجية.
كما تطرّق الاجتماع إلى مواجهة تحديات تغير المناخ وتزايد الكوارث الطبيعية في ليبيا، مع التأكيد على أهمية تبني خطط استباقية وآليات استجابة سريعة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي.