قال وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، إن وزارته تعمل على تنظيم ومتابعة السوق الليبي، بما في ذلك مراقبة الأسعار في شهر رمضان المقبل.
وأضاف الحويج في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء في طرابلس، أن هناك 1.7 مليون مواطن ليبي يعيشون تحت خط الفقر العالمي.
وأشار الحويج إلى أن ارتفاع الأسعار في ليبيا ليس نتيجة عوامل محلية فقط، بل هناك تدخلات من استخبارات دول أجنبية تحاول الاستفادة من النشاط الاقتصادي في السوق الليبي، مؤكدا أنه سيعمل بالتعاون مع الحرس البلدي على مراقبة الأسعار والحد من ارتفاع أسعار السلع المصنعة في ليبيا.
وفيما يتعلق باللحوم، أكد وزير الاقتصاد أن ضبط أسعار اللحوم يعد أمرا صعبا بسبب نقص الأعلاف، موضحا أنه يمكن النظر في استيراد اللحوم البيضاء لتلبية احتياجات السوق.
كما تناول الحويج في مؤتمره الصحفي موضوع استهلاك الكهرباء، حيث أشار إلى أن قطاع الكهرباء يستهلك 70% من الوقود المدعوم، داعيًا إلى ترشيد الاستهلاك العام. وأضاف أنه تم التنسيق بين وزارة الاقتصاد ومصرف ليبيا المركزي عبر لجنة مشتركة لتحديد آليات فتح الاعتمادات للسلع المهمة وإعادة النظر في سلع أخرى مثل الهواتف والعلكة.