أصدر حراك 17 فبراير بيانًا يستنكر فيه لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع مسؤولين من الكيان الصهيوني معتبرًا اللقاء انتهاكًا صارخًا للثوابت الوطنية وخيانة عظمى لمبادئ الشعب الليبي وقيمه الراسخة.
وأكد الحراك في بيانه أن ليبيا كانت وستظل دولة ثابتة على مواقفها القومية ولا تقبل المساومة في قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية مشددًا على أن اللقاء يمثل تجاوزًا خطيرًا لكل القوانين والأعراف الوطنية بالإضافة إلى كونه تطبيعًا مرفوضًا بشكل قاطع.
وطالب البيان بتحقيق فوري وشفاف مع جميع الأطراف المتورطة في هذا اللقاء مع ضرورة كشف الأسماء المتورطة أمام الرأي العام الليبي معتبرًا أن هذا العمل يعكس عبثية حكومة الوحدة التي فقدت شرعيتها وأهليتها لإدارة شؤون البلاد.
وأشار الحراك إلى أن الطريقة التي تُدار بها البلاد اليوم تجاوزت كل الخطوط الحمراء وضربت بعرض الحائط كرامة الليبيين داعيًا إلى توافق وطني عاجل لتشكيل حكومة واحدة تفرض سيطرتها على كامل التراب الليبي.
واختتم البيان بالدعوة إلى مظاهرات واعتصامات سلمية للتعبير عن الرفض القاطع لهذا العبث مطالبًا أبناء ليبيا بالتحرك للحفاظ على سيادة البلاد وكرامة شعبها.