أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء الكيلاني أن الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التحول الرقمي الكامل بحلول عام 2025، مشيرة إلى أن أولى خطوات هذا التحول بدأت من خلال تنفيذ مشروع بطاقات الإيفاء ومنحة الأبناء، واللذان يعدان أساسًا لبرامج ومشاريع مستقبلية تهدف إلى دعم الأسر الليبية وتعزيز استقرارها.
أوضحت الكيلاني، خلال لقاء لها عبر قناة ليبيا الوطنية، أن مشروع منحة الزوجة والأبناء ساهم بشكل ملموس في تحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر الليبية. كما أكدت أن كافة الإجراءات المتعلقة بالمنحة مكتملة، والوزارة مستعدة لمواصلة العمل على تنفيذها بما يضمن استمراريتها ونجاحها.
وفي معرض حديثها، حذرت الوزيرة من الانسياق وراء الشائعات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول المنحة، مؤكدة أن التصريحات الرسمية تصدر فقط عبر صفحة الوزارة أو من خلال المسؤولين المخولين مثل مدير إدارة المنحة. وأشارت الكيلاني إلى أن قاعدة البيانات التي أُنشئت في إطار مشروع بطاقات الإيفاء ومنحة الأبناء تمثل الأساس لبرامج الوزارة المستقبلية، والتي تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بحلول عام 2025.