يعاني مزارعو وادي الآجال بمحلة التناحمة ببلدية بنت بية هذا الموسم من ضعف إنتاج الحمضيات، مقارنة بالأعوام السابقة، حيث شهدت أشجار البرتقال والحمضيات تراجعاً ملحوظاً في الإنتاج.
يأتي هذا بعد ان فقد المزارع محمد الأخضر أكثر من 200 شجرة من الحمضيات في مزرعته بمحلة التناحمة ببلدية بنت بية بسبب انتشار الآفات في وقت يطمح فيه إلى زيادة الإنتاج.
يرجع الأخضر ضعف الإنتاج هذا العام إلى نقص الأسمدة وارتفاع أسعارها، بالإضافة إلى انتشار حشرة بق الحمضيات خلال السنوات الماضية، مما جعل من الصعب مكافحتها.
كما أشار إلى غياب المرشدين الزراعيين وعدم وجود الدعم الكافي من وزارة الزراعة للمزارعين والفلاحين، على الرغم من أن بلدية بنت بية تشهد زراعة الحمضيات بكميات كبيرة، وقادرة على تغطية السوق المحلي والتصدير إلى دول الجوار.
وفي ظل هذه الظروف، ناشد الأخضر وزارة الزراعة ومكتب الوقاية بالوزارة بضرورة تكليف مرشدين زراعيين، وتوفير الأسمدة والمبيدات اللازمة، والعمل على دعم المزارعين في رفع إنتاجهم وتعزيز القطاع الزراعي في بلدية بنت بية.