وثقت المنظمة الليبية للعمل البيئي والمناخي (LECAO) قطع الأشجار المتعمد في منطقة جنزور صباح اليوم، وهي جزء من سلسلة الاعتداءات البيئية التي تتعرض لها مناطق مختلفة في ليبيا.
وقد حذر الخبراء والنشطاء البيئيون من أن هذه الممارسات تؤدي إلى تدهور البيئة وتؤثر سلبًا على حياة السكان في البلاد.
تأتي هذه التحذيرات بعد سلسلة من الكوارث البيئية التي شهدتها غابات القربوللي والقويعة، حيث تم توثيق عمليات قطع الأشجار في جنزور على طول طريق المياه.
وأشار الخبراء إلى أن قطع الأشجار التي تمتد أعمارها لأكثر من 100 عام يعمق أزمة ارتفاع درجات الحرارة ويزيد من شدة الكوارث الطبيعية، مثل الحرائق الصيفية، مما يعرض الكائنات الحية للخطر ويؤدي إلى تغييرات كارثية في النظام البيئي في ليبيا ويجعل المستقبل أكثر ظلمة وخطورة.