أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مدينة زليتن باتت تشكل تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تعطل الحياة الاجتماعية وتلحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية مما يمثل تهديدًا جديًا للصحة العامة.
وأشار التقرير إلى أهمية توظيف تقنيات الاستشعار الحديثة عبر الإنترنت لمراقبة المياه الجوفية في الوقت الفعلي بهدف مساعدة الجهات المعنية على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة للتصدي لهذه الأزمة.
وأوضح التقرير أن بلدية زليتن تواجه أزمة بيئية خطيرة أدت إلى تدمير العديد من المنازل مما جعلها غير صالحة للسكن فضلًا عن تزايد المخاطر الصحية الناجمة عن المياه الملوثة.