مكتب أبناء قبيلة ورفلة ووجهائها وكافة قيادات مدينة بني وليد، النائب العام باستكمال تحقيقاته وسعيه لكشف ملابسات هذا الحادث المؤسف، وكشف مرتكبيه وملاحقتهم.
جاء ذلك في بيان أدان ما تعرض له الوزير عادل جمعة، على إثر محاولة الاغتيال الغادرة التي تعرض لها في الطريق العام بالعاصمة طرابلس.
وحمل أبناء قبيلة ورفلة مسؤولية هذا الحادث الغادر للأطراف التي شنت حملة كذب وتضليل وتشويه طيلة أشهر بغرض النيل منه واستهدافه سياسيا واغتياله معنويا، مؤكدين تضامنهم مع جمعة.
وأشاد أبناء القبيلة أشادوا بالتحرك المستمر لكافة الأجهزة الأمنية الأمنية وقياداتها والتي تحركت جميع قياداتها للاطمئنان على الوزير عادل جمعة.
وحث أبناء ورفلة جميع القيادات الأمنية العسكرية التي تتحرك لكشف ملابسات هذا الحادث المروع أن تواصل جهودها لكشف وملاحقة الجناة، داعين جميع مكونات المجتمع الليبي لنبذ محاولات تأزيم المشهد السياسي في ليبيا والسماح للمجرمين بأن يعطلوا مسيرة بناء الدولة الليبية الحديثة.
وأكد أبناء ورفلة أنهم في حالة انعقاد دائم وتواصل مستمر مع كافة الجهات القضائية والأمنية، من أجل كشف ملابسات هذا الاستهداف الجبان.