خديجة بسيكري
كيف لهذا الوطن
ان يكون بأبناء غادروا ملاعبهم
بحلم النياشين
والمدى الفسيح
فعادوا بأجنحة مقصوصة
اطرافهم المزروعة
لاتستسيغها الملاعب
والمقاعد شغرها القاعدون
كيف لهذا الوطن …..
ان يكون بأبناء
مختزل لديهم
فى مناصب ومكاسب
بأبناء جنحوا عن سرب مكبل
نستنشق من ترانيمهم
عبق الحرية
وتبزغ نجومهم
فى ظلمات سمائنا
وحينما حط بهم الرحال
تبدلت ترانيمهم
بعورة الحاسبات
وفواتير المصالح ….
الا من رحم ربي …….
كيف لهذا الوطن ….
.كيف يكون الوطن
بأبناء قلوبهم جمر
ادخرناهم دفء
لصقيع مظالمنا
فحولهم الحقد رمادآ
اختلط بثري هذه الارض
حينما ندوسها
ندوس ربيع صغارنا …..
المجثتت من تراب الحلم
ببيوت آمنة ……
وارصفة نجتازها
لانتوسدها
برآيات لاتدلنا …..
لمن ترنو هذه الارض الثكلى
تستلهم العزاء
تستند الى سواعد رخوة ……
وتفاجأ بأختام الحرباوات
على مواثيق ابرمتها
هياكل بوجوه متحولة
واوتاد مربوطة الى
غير خارطة الوطن …..
تصرخ بصوت مكتوم
(دم الشهداء مايمشيش هباء )
تعتصرها غصة كبيرة
مابين الحرية والطعنة
قاب ثورة …..
ترى على من الدور الآن !!
ولمن سنصوب سهامنا …..
ان يكون بأبناء غادروا ملاعبهم
بحلم النياشين
والمدى الفسيح
فعادوا بأجنحة مقصوصة
اطرافهم المزروعة
لاتستسيغها الملاعب
والمقاعد شغرها القاعدون
كيف لهذا الوطن …..
ان يكون بأبناء
مختزل لديهم
فى مناصب ومكاسب
بأبناء جنحوا عن سرب مكبل
نستنشق من ترانيمهم
عبق الحرية
وتبزغ نجومهم
فى ظلمات سمائنا
وحينما حط بهم الرحال
تبدلت ترانيمهم
بعورة الحاسبات
وفواتير المصالح ….
الا من رحم ربي …….
الادعياء يندسون
فى صدر الوطن
خوفى عليك ان تصاب
فى مقتل …..
ام ان الله سيمنحنا
معجزة الهية
تطارد ارواح الشهداء
لصوص الثورات
المتبدلون
والمتسلقون
اشفق عليك ياليبيا
كيف يسع صدرك
كل هذه الرذائل …..
اعذرينا يابلادى ……
هل يشفع لنا
صغارآ كتبوا وصاياهم
بدلاً من رسائل الحب
ودعوات الافراح …..
هل تشفع صقورنا
لخطيئة غرباننا المقيتة
اعذرينا ياليبيا
لم نكن ندري
اننا بهذا الحجم من السوء
وانك لدينا
محض غنيمة لانمررها
على بوابات النزاهة الهزيلة
اعذرينا ياليبيا …..
لنا ارث من الخطايا
لم يطهره …..
كل هذا الدم النقى
