كشف الخبير الزراعي عثمان إحبيل عن الأسباب الرئيسة التي أدت إلى تراجع إنتاجية شجرة الزيتون هذا الموسم، مشيراً إلى أن العوامل المناخية والاقتصادية لعبت دور كبير في ذلك.
وأوضح أحبيل في تصريح للمنصة الليبية : أن ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية أثر سلباً على نمو، وإنتاجية الأشجار، إلى جانب هطول كميات كبيرة من الأمطار، ما تسبب في اضطراب الدورة الطبيعية، للنمو والإثمار.
وأضاف أن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، مثل الأسمدة، والمبيدات، والمعدات الزراعية، زاد من الأعباء المالية على المزارعين، مما أدى إلى تقليل كفاءة العمليات الزراعية، وضعف الإنتاج.
كما أشار إلى أن عدم حماية المنتج المحلي، وضعف ثقافة بعض المزارعين حول الأساليب الحديثة للعناية بالزيتون، كان لهما أثر إضافي في تدني الإنتاجية.
ودعا أحبيل إلى إيجاد حلول مستدامة؛ لدعم المزارعين، من خلال توفير مستلزمات الإنتاج، بأسعار مناسبة، وتقديم برامج توعوية؛ لمساعدتهم على التكيف مع التغيرات المناخية، وتحسين جودة الإنتاج.