نظم المركز الليبي للثقافات المحلية ندوة ثقافية تحت عنوان “حماية الهوية الوطنية الليبية في عصر المعلومات المضللة” وذلك بحضور وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية الدكتورة صالحة التومي إلى جانب نخبة من المثقفين والمندوبين من الجهات العامة والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.
وتناولت الندوة أهمية حماية الهوية الوطنية الليبية في ظل تأثيرات المعلومات المضللة التي تزايدت في السنوات الأخيرة مع التطور التكنولوجي وانتشار وسائل الإعلام الرقمية.
وتمت مناقشة دور المؤسسات الثقافية والإعلامية في تعزيز الوعي الوطني والتصدي للأخبار الكاذبة التي تهدد الانتماء الوطني وتستهدف تشويه الحقائق التاريخية والثقافية.
وفي كلمتها أكدت وزيرة الثقافة على ضرورة تكاتف الجهود بين كافة القطاعات لحماية الهوية الليبية مشيرة إلى دور الثقافة والفنون في تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على الموروث الثقافي للأجيال القادمة.
من جهته شدد مدير عام المركز الليبي للثقافات المحلية منذر ميلاد على أهمية التصدي للتضليل الإعلامي من خلال تعزيز التربية الإعلامية ودعم البحث العلمي في مجال تحليل المحتوى الإعلامي مؤكداً أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود المركز لنشر الوعي وتعزيز الهوية الوطنية.
وقد خرجت الندوة بعدة توصيات أبرزها تعزيز دور الإعلام المسؤول ودعم البرامج الثقافية والتعليمية التي تهدف إلى تحصين المجتمع ضد المعلومات المضللة بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة تشريع قوانين لمكافحة الأخبار الزائفة وحماية الموروث الثقافي الليبي.




