“في يوم المرأة… لا يمكننا إلا أن نقول: الشعارات جميلة، الحضور براق، لكن الواقع قبيح، غير إنساني، وغير عادل.”
بهذه الكلمات بدأت الكاتبة الليبية إيناس احميدة حديثها عن اليوم العالمي للمرأة التي نشرتها منصة الصباح، وسردت احميدة قائلة ما وجب التذكير به:
• هناك نساء يُغتصبن ويُجبرن على الصمت، يُدفعن إلى الجريمة، ويُرغمن على أعمال مهينة.
• هناك #نساء_يُحرمن_من_أبنائهن، من الميراث، من التعليم، من التملك، من القيادة، ومن فرص العمل المتكافئة.
• هناك نساء تسلب حقوقهن الأساسية، تُنتهك أجسادهن وأرواحهن، ويُحرمن من أبسط مقومات الحياة الكريمة.
• هناك نساء يعانين العوز، المرض، الجهل، وحتى الجوع، بينما تتزايد مظاهر #التهميش والإقصاء.
• هناك نساء موصومات اجتماعيًا بسبب المرض، الإعاقة، أو الوضع الاجتماعي، ويُدفعن إلى العزلة والحرمان.
• هناك نساء في السجون بلا محاكمة، وأخريات يُجبرن على العيش تحت تهديد القوى الظالمة والعادات المقيدة.
• هناك نساء يُحرمن من التمتع بالحقوق المدنية، يُمنعن من الترشح، ويُقصين من مواقع صنع القرار.
• هنا، بيننا، في بلادٍ حفظة القرآن، تُنتهك النساء، #يُتحرش_بهن، ويُمارس ضدهن العنف اللفظي والمعنوي بلا رادع.
• هنا، في بلدٍ به وزارة للشؤون الاجتماعية، ووزيرة للمرأة، وعشرات المكاتب والجمعيات المعنية بالحقوق والتمكين، هناك مئات النساء يعانين في صمت.
في يوم #المرأة، لا نريد احتفالات زائفة ولا خطابات منمقة، بل عدالة حقيقية وكرامة مصانة و #حقوق_غير_منقوصة.