أعربت الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء حملة المعلومات المضللة التي تزيد من حدة التوترات في البلاد، وتحرض على خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين.
وأكدت الأمم المتحدة أن هذه الممارسات تساهم في انتشار الخوف والعداء، مما يعيق الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وفي هذا الصدد، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى التوقف عن تداول المعلومات الكاذبة، والحرص على أن يكون الخطاب العام مبنيًا على الحقائق مع الالتزام الكامل باحترام حقوق الإنسان.
وأشادت بالتزام السلطات الوطنية والبلديات الليبية بمعالجة قضايا الشارع الليبي، مؤكدة أن دعمها لإدارة ملف الهجرة يتماشى مع الأولويات الوطنية مع الحفاظ على سيادة ليبيا.