جددت ليبيا تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية فعالة لمكافحة الإسلاموفوبيا، وذلك خلال البيان الذي ألقاه المستشار عامر محمد أبو خشيم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار أبو خشيم إلى خطورة تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا عالميًا، مؤكدًا على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
وأعرب عن قلقه العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرة أن ما يحدث في غزة مثال صارخ على تفاقم هذه الظاهرة.
ودعا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية، وترسيخ قيم التسامح والحوار بين الشعوب.
وشدد أبو خشيم على أن احترام المقدسات الإسلامية جزء أساسي من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني، مطالبًا المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفع الحصانة عن وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية.
وأكد المستشار عامر محمد أبو خشيم على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لنشر قيم السلام والعدالة.
وفي الختام، دعت ليبيا الأمم المتحدة إلى تكثيف جهودها لضمان حماية حقوق المسلمين حول العالم، وتقوية ثقافة الاحترام المتبادل بين الأمم والمجتمعات، مؤكدة أن مكافحة الإسلاموفوبيا تتطلب إرادة دولية حقيقية وإجراءات ملموسة.
