يعد دانيال فاضلي نموذجا للاعب العصري المحترف، حيث يقدم مستويات مميزة في الملاعب الألمانية، ويمثل أحد الركائز الأساسية في فريق هامبورغ، أحد أعرق الأندية في ألمانيا وأوروبا، والحائز على دوري أبطال أوروبا.
محترف في أحد أكبر الأندية الألمانية
انتقل فاضلي إلى هامبورغ خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادمًا من ماغديبورغ، ليبدأ رحلة جديدة في مسيرته الاحترافية.
ولم يخيب النجم الليبي الآمال، حيث قدم أداءً مميزًا خلال هذا الموسم، وساهم بشكل كبير في تصدر فريقه لدوري الدرجة الثانية الألماني، مما يدعم فرص عودته إلى دوري الدرجة الأولى “البوندسليغا”.
إحصائيات مميزة تؤكد أهميته
إحصائيا، يعد فاضلي أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة هامبورغ، حيث لعب 23 مباراة من أصل 26، وسجل هدفين وصنع 3 أهداف، مما يؤكد دوره الحيوي في خط وسط الفريق.
ظهور دولي واعد ثم غياب غامض
على صعيد المنتخب الوطني الليبي، كانت أول مشاركة لفاضلي في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 أمام منتخب بوتسوانا، حيث ساهم في فوز المنتخب بهدف نظيف، مقدمًا أداءً قوياً. ومع ذلك، لم يتم استدعاؤه بعد تلك المباراة لأسباب غير واضحة حتى الآن، رغم رغبته الشديدة في تمثيل ليبيا.
عقبات إدارية تحرمه من الاستمرارية
بحسب والد اللاعب، فإن العقبة الأساسية أمام استدعاء فاضلي تكمن في الأوراق الثبوتية، وهي مشكلة لم تلقَ اهتمامًا من الاتحاد الليبي السابق.
هل يمنحه المدرب الجديد الفرصة؟
مع قدوم المدرب السنغالي أليو سيسيه لقيادة المنتخب الليبي، تطرح العديد من التساؤلات: هل سيتم حل المشاكل الإدارية واستدعاء فاضلي للمباريات الأربع القادمة في تصفيات كأس العالم؟
أم سيستمر تجاهله، ليظل المنتخب محروما من خدمات لاعب موهوب قادر على تقديم الإضافة؟
الجماهير الليبية تترقب القرار، فهل يكون لسيسيه رأي مختلف؟