ناقشت جلسة حوارية أقيمت بالشراكة مع مؤسسة إنسان للتنمية والتحول الديمقراطي، وحزب نداء القرضابية، دور الشباب المحوري في دعم عملية بناء السلام وتحقيق الاستقرار وتعزيز سيادة القانون ومناهضة خطاب التحريض على العنف والكراهية.
كما تم مناقشة سبل الحد من العنف المجتمعي، وآلية بناء الثقة ومنع النزاعات، وإرساء الأُسس للسلام الدائم، والتركيز على دور الشباب، في تخفيف حدة التوترات وتقليل الصراعات وتعزيز الاستقرار ونبذ العنف، وسُبل توظيف طاقات الشباب الليبي في بناء السلام ومنع نشوب النزاعات ودعم جهود تحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية في أنحاء البلاد.
وتمحورت الجلسة حول سبل تعزيز دور الشباب في مشروع العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، أهمية التوعية والتثقيف في إبراز دور الشباب الليبي في بناء السلام وتحقيق الاستقرار والمصالحة الوطنية.
كما ناقشت الورشة المحاور الرئيسية التي يقوم عليها قرار مجلس الأمن 2250، وهي: مشاركة الشباب في صنع القرار وتحديد الحصص لتمثيل الشباب في الانتخابات المقبلة، تفاعل الشباب مع الحكومة ومشاركة الشباب في الشؤون العامة، تفعيل آلية لحماية المدنيين، بمنّ فيهم الشباب ، من النزاع المسلح، إضافة إلى تمكين الشباب من تطوير أنشطة لبناء بيئة ترفض التطرف والإرهاب وتعزز ثقافة التسامح وقبول الآخر.
وتهدف الورشة إلى وضع توصيات لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2250 وتأكد من وضع تلك التوصيات على جدول أعمال المنتدى الوطني القادم، وتشجيع الشباب الليبي على لعب دوره والمشاركة في وضع خطة للوصول إلى الأمان والاستقرار، وضمان وضع تدابير وإجراءات التسريح وإعادة تأهيل وإدماج الشباب المرتبطين (بالجماعات المسلحة) وإيجاد وظائف لهم، إضافة إلى وضع مبادئ توجيهية تراعي الفوارق بين الجنسين لتعزيز مشاركة الشباب .
